اطفالى صناع قرار
كثيرمن الاحيان اشعربالضيق من ترددى الدائم وعدم ثقتى فى قراراتى واختياراتى . من بحثى الدائم عن من يساعدنى ويؤكد لى صواب ما اتخذه من قرار لافعله مطمئنه , ولكن لا شك ان هذا نتيجه لما تربيت عليه بصغرى فكان هناكدائما من يتولى الاختيار عنى حتى فى ابسط الاشياء حتى فى دراستى رغم اعتقادى انه اختيارى ولكنه كان نتيجه لما تاصل بداخلى من اراء من حولى ان هذا هو الافضل وان هذا ما اريده ولكن الان انا متاكده انى لكنت اخترت مسار مختلف تماما .
وعند تعرضى لازمه صحيه استلزمت منى اتخا ذ قرارات هامه مصيريه ومؤثره على حياتى وحياه اسرتى وبحثت حولى عن من يساعدنى فيها او حتى يتخذها نيابه عنى ولم اجد فلم يجرؤ احد على تحمل مسؤليه اتخاذها فوجدت نفسى وحدى مطالبه بذلك ليس معى الا الله ففكرت كثيرا انه لابد ان يعتاد ابنائى منذ الصغر على اتخاذ قراراتهم بانفسهم وتحمل مسئوليه اختياراتهم , فلن يضيرنى او يضرهم من الامر شىء ان يختارو ما يلبسون وماياكلون وما يمارسونه من رياضه وحتى ما يدرسون حتى وان اخطأوا لا مشكله لن تكون اخطاء مؤثره على حياتهم ولكنهم سيكتسبون ثقه كبيره ومقدره على اتخاذ قرارات المستقبل دون تردد او خوف يجعل من حياتهم قلق داثم هل هم على صواب ام لا .