يخرج الأمل من شقوق المعاناة , خيوطا رفيعة تحاول إثبات ذاتها في الحياة ، تسير خطوات ، تصطدم بصخور اليأس ، فترتد مرات ومرات إلي تلك الشقوق .
تشعر بالنور بقلبها وتخاف أن تفقده فتلوذ بمعية خالقها فيعطيها دفقا لا ينضب .
الشمس ترسل نورها علي استحياء .
أغمضت عيناها لتري دنياها مبعثرة ، وأحلامها مغتالة ، وأطياف مختلطة بالدماء والبكاء .. بكت واسترجعت .
فتحت مصحفها، قرأت آيات لمست شغاف قلبها .
التقت عيناها بنافذة غرفتها ، ابتسمت للشمس فشعرت في أعماقها بيقين لا تعرف كنهه وتفاؤل غريب يحدثها بأن حياة جميلة وأحلاما وردية ستتحقق ، وتتمني لو يصدق تفاؤلها حتى تبشر من تحبهم .
وتعتب علي نفسها موجات الإحباط التي ضيعت لحظات من عمرها .