أيتها الرائعة فريدة : زادك الله نورا وإشراقا وصفاء كإشراق الأرض الذي ذكرتيه في موضوعك الجذاب.
لكن ممكن تكتبي في البداية( لقراءتك للقرآن) يكون أفضل.
وسأذكر لك بعض آياتي ردا على سؤالك في نهاية المقال.
فمن الآيات التي تؤثر في كثيرا :
قوله تعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ #مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.)
فهذه الآيات يقشعر منها بدني وتشعرني بعظمة الله وقدرته فالخلق لو اجتمعوا جميعا لم يستطيعوا خلق ذبابة ،والله سبحانه وتعالى خلق الكون بما فيه ومن فيه في ستة أيام ثم استوى على العرش جلت قدرته.
والآية الأخرى قوله تعالى (قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا )
وقوله جلت قدرته (أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ)
فكلاهما يشعرني بأن خزائن الله ملأى لا تنفد فعلينا التوجه إلى الله وسؤاله أن يفيض علينا من خزائنه سبحانه بالخيرات والبركات فهي ملأى بالرحمة والخير إنه قريب مجيب .