Shaymaa Al-okaily
عدد المساهمات : 155 إنجازك : 18 تاريخ التسجيل : 23/02/2015
| موضوع: ويسقط زرار “UNDO” :) الأربعاء يونيو 03, 2015 12:09 pm | |
| الكل يجمع علي جملة واحدة نقولها عند الضغط , والغضب , وخيبة الأمل في توقعاتنا منا , او من غيرنا "لو عاد بنا الزمن للوراء لما كنا أخذنا هذه القرارات"
فهل هذا صحيح؟!!!
إستوقفتني جملة للكاتبة سحر النادى وهي تقول في معني الكلام : ان مهم دفعوا لها عشان ترجع تاني السنين اللي فاتت من عمرها وتختار اختيارات جديدة فدي مستحيل لن تقبله..لأنها شايف الحياة حلوة كده باختياراتها كاملة (حاولت أن أجد نص الكلام بالضبط ؛ لكن لم تسعفني البوستات الخاصة بها -ما شاء الله- أن أجده)
كنت دائما ما أقول لنفسي : لماذا يخترع الأنسان ما يفتقد له؟؟ نجد أنه أختراع زرار “UNDO” ؛ حتي يقوم بإستخدامه بكل بساطة ليعيد الوضع القديم كما كان ؛ وعند هذه اللحظة يشعر بالسعادة لأن كل شئ عاد كما كان ولم يختلف أي شئ وبكل بساطة وسهولة قام بمحو الخطوة التي وجدها في مستقبل ما يقوم بعمله غير صحيحة ؛ ولم يترك أثر لأي شئ يجعله يتذكر ما حدث قبل هذه الخطوة وبمنتهى البراءة.
لنتخيل مثال في حياتنا التي نعيش فيها هذه القصة: سعاد بنت جميلة ترغب في أن تتجوز رجل غني؛ تقدم لخطبتها شابين أحدهم غني (أستاذ سعيد) والأخر متيسر الحال وليس بغني كالأول (أستاذ أحمد) ؛ فكان عندها قبول لمتيسر الحال (أستاذ أحمد), ولكن وجدت ما تريد من سعادة المال كما كانت تتخيل عند الأستاذ سعيد علي أساس أنه يمتلك من المال يسد عين الشمس في نهاية الأمر.
فتزوجت الأستاذ سعيد؛ ولكن بعد الزواج أكتشفت أنه سليط اللسان , ويجعلها دائما في موضع مقارنة مع بنت الخالة والعمة, وجعل من حياتها جحيم لا يحتمل ؛ رغم وجود المال. لنتخيل أن سعاد كان بيدها زرار “UNDO” , وقامت بالغاء كل الخطوات السابقة وألغت حياتها السابقة مع الأستاذ سعيد بعياله بسلطاته ب بابا غنوجه ؛ وعادت لحياتها قبل لحظة الأختيار الفارقة؛ وقامت بإختيار الأستاذ أحمد كزوج؛ فهل ممكن نيجب ببساطة علي الأسئلة التالية:
هل تعتقد أنها ستكون سعيدة؟؟؟
هل تتذكر سعاد أسباب تغيير إختياراتها؟؟؟
هل تغير حياتها بالفعل للأحسن لإنها تتذكر بالفعل ما حدث في حياتها قبل إستخدام "UNDO"؟؟؟
الإجابة ببساطة لأ؛ لأن من يتذكر حالها هو من رأي حال سعاد قبل أمر “UNDO” وبعده وليست سعاد نفسها كشخص مر بالتجربة؛ يتذكر من شاهد التجربة كفيلم وليس الممثل الذي مر بالتجربة.
أحبوا الحياة كما هي؛ كل مرحلة مررت بها لا تقارنها بمرحلة أخري لأن قرارتك كانت بناءا علي قناعاتك وتفكيرك وما وصل لك من معلومات مكتلمة بالنسبة لمعرفة عقلك وقتها (وفي الحقيقة هي معلومات غير مكتملة نظرا لأنك دائما تري الحقيقة بوجهة نظرك فقط وليس من كل زوايا الرأي والرأي الأخر)
من غير العدل أن تقارن بين نفسك في ظل ظروف ومعرفة وعقلية مختلفة؛ والأصل الأ تقارن من الأساس؛ عاشت التجربة حرة ومستقلة ويسقط زرار “UNDO”
| |
|
amanyelshreef
عدد المساهمات : 34 إنجازك : 12 تاريخ التسجيل : 22/02/2015
| |
نداء الحرية
عدد المساهمات : 12 إنجازك : 0 تاريخ التسجيل : 22/04/2015
| |
إيمان أبو العز
عدد المساهمات : 35 إنجازك : 6 تاريخ التسجيل : 26/05/2015
| |