تدور أحداث القصة حول حلم حرف الالف بإنشاء مدينة كبيرة تضم الحروف الأبجدية العربية وهو ما استطاع ان يجمع عليه كل الحروف لتتعاون فيما بينها كل يوم لإنجاز مهمة جديدة بمشروع جديد وهو مشروع بناء كلمة فى كتاب.
(شرح توضيحى للرسوم: تتشابك ايدى الحروف وتقف على الأسطر فى الكتاب وذلك بالاستعانة ببعض الأدوات مثل سيارة الإسعاف اللعبة وفرشاة و الوان وبالطبع القلم وبعض الأصدقاء الاخرين من الحيوانات الذين يظهرون تباعا فى القصة ).
الأهداف المفترض توصيلها من خلال القصة بجانب تعلم الحروف وأشكالها فى أول ووسط
وآخر الكلمة والاختلافات فى النطق ونقاط التشابه بين بعضهم الأخر.
1. .قيمة العمل .
2. .لا حياة بلا أمل .
3. . فشل التجربة هو بداية نجاح العمل .
.4 .الاحلام الكبيرة تحتاج لتعاون .
.5 .التخطيط الجيد .
.6 .الوفاء
الفصل الاول
الكل يعمل بأقصى سرعة ودون حديث داخل غرفة العمليات......... مجموعة من الممرضات يحملن الطفل ومجموعة من الأطباء لإجراء الفحوصات إلى أن..... يخرج الطفل من غرفة العمليات إلى الحضانة فيجد الالف نفسه داخل صندوق زجاجى ويحاول أن يبحث عن أي أحد يعرفه.... إلى أن يرى طفلين آخرين فى حضانتين أخريين ،ولكنهما يغطان فى نوم عميق ...........فيستسلم الالف ، ويجلس إلى أن... تعلو صيحات أحد الرضيعين ، ويقف بسرعة حرف الألف متلهفا و بالفعل يري الفا مثله من وراء الزجاج ، ويحاول محادثته من كل جوانب الحضانة حتى يستطيع الألف الآخر رؤيته لكن للاسف... تصل الممرضة سريعا
لأصطحاب الرضيع ويجلس الالف مرة أخرى إلى أن تأتيه إشارة بمهمة أخرى فينطلق سريعا
وبالفعل تأتى الممرضة لاصطحاب الطفل عمر إلى أمه التى استقبلته بقبلات حارة ولكنها شديدة الرقة وأخذت تداعبه وتحدثه وكذلك فعل والده ثم اصطحباه إلى المنزل ووضعاه فى سريره الصغيرومرت ساعات نراها هادئة لكنها كانت شديدة على الألف فاخذ يتجول فى كل أرجاء الغرفة بحثا عن أى شىء يعرفه ولكن.... دون جدوى إلى أن وجد مرآة......اهههه..... ولكن كانت الصدمة. .....فلم يستطع الالف ان يرى نفسه فى المرآة على الرغم من أن كل الأشياء ترى نفسها في المرآة الكرسي والسرير وحتى السجادة الصغيرة في أرض الغرفة فقال لنفسه وهو يصرخ ما هذا هل أنا شبح شعرالالف بالحزن والوحدة والملل وظل هكذا لوقت طويل لأن المهمات التى كلف بها لم تكن كثيرة ولم يجد أحدايعرفه بل إنه لم يجد من يستطيع رؤيته حتى
ولكنه ظل متمسكا بالامل.
الفصل الثانى
(مهمة جديدة )
فى صباح اليوم التالى استيقظ الوالدن باكرا واصطحبا صغيرهما إلى الطبيب وهناك قام الطبيب بإعطاء عمر التطعيم وعندها صرخ الصغير ولكن هذه المرة أثناء قيام الالف بالمهمة وانحداره على الأحبال الصوتية فوجئ بوجود رفيق صغير معه انها الهمزة ءاااءااااءااا لقد نطقها الطفل عمر...... سعد الألف كثيرا بالهمزة و ظل يحملها و يرعاها طوال الوقت وعلى الرغم من شعوره بالمسؤولية إلا أنه كان سعيدا لأنه وجد شريكا له فى العمل يؤنس وحدته حتى وإن كان صغيرا يحتاج للرعاية .
الفصل الثالث
(فى الحديقة)
فى اليوم التالى أصطبحت الأم عمر للحديقة وكانت الشمس ساطعة والنسيم عليل وعندما وصلا إلى الحديقةوهنا ..... كانت المفاجأة لم يصدق الألف ما تراه عينيه ..........لقد رأى حروفا كثيرة تلعب وتتحدث وتلهو هنا وهناك لم يستطيع أن يتمالك نفسه من الفرحة لرؤية الحروف وإحساسه بأنه أخيرا وجد حروفا مثله فلم يعد وحده في هذا الكون كما كان يعتقد وعندما صافحت الأم صديقتها التى كانت هى الأخرى تصطحب طفلها احمد وجد حرف الألف ألفا يبادله التحية فلم يصدق نفسه وقال فى سعادة انت ترانى...... يا الهى أخيرا وجدت من يراني واخذا يتبادلان الحديث فأخبره الف احمد
ان الحروف تتواجد هنا بكثرة لأن الامهات يصطحبن أطفالهن للحديقة للعب و أنه لا يشعر بالوحدة اطلاقا لأن الصغير احمد يذهب للحضانة كل يوم فيقابل الف أحمد هناك أصدقاء كثيرين يلعبون ويتحدثون حتى أنه فى نهاية اليوم يكون مرهقا جدا ولا يشعر بالملل إطلاقا وعندما سأله الف عمر لماذا لا يرى حروف الأم والاب أو حتى الجد أخبره بأن هذه الموهبة لرؤية الحروف لا يمتلكها الا الصغار لأن أفكارهم ما زالت بسيطة ورقيقة وهذا يفسر أننا جميعا نستطيع رؤية بعضنا البعض هنا او في الحضانة أو كما حدث معه في المستشفى بعد ولادة عمر ومضى اليوم مليئا بالأحداث وعاد الجميع إلى المنزل ثم حل المساء سريعا وشعرالالف في هذه الليلة بالسعادة والراحة كثيرا وظل طوال الليل يتذكر حواره مع صديقه الالف والذى بدى واثقا
من نفسه جدا الي أن غط الالف فى النوم العميق .
الفصل الرابع
(معنى الوفاء)
وفى الصباح كان يوم الإجازة الأسبوعية وأصطحب الوالدين عمر إلى منزل الجد الذى فرح فرحا شديدا بزيارة الصغير له في البيت لأول مرة و أخذ يداعبه ويغني له وحمله معه وأخذ يعرفه بالمنزل وحجراته إلى أن وصلوا في رحلتهم إلى حجرة العمل انها ...غرفة المكتب الخاصة به وهناك بدأ الجد يعرف الصغير على كل ما في الغرفة حتى جلسا على كرسي الجد المفضل للقراءة وهو كرسي خشبي هزاز وبينما أخذ الجد يدندن للصغير وهو يحرك الكرسي فما هي إلا لحظات حتى نام الصغير ونام الجد أيضا
وهو يحتضنه بين ذراعيه والصغير مستلق على صدر جده الذي كان عريضا جدا نسبة لصغر حجم عمر وعندها.... أخذ الالف يتجول هنا وهناك باحثا في الغرفة عن صديق وبالفعل وجد الكثير والكثير من الحروف فالحجرة مليئة بالكتب في مكتبة الجد الضخمة لكن ....كلما حاول التحدث مع أحدهم لا يجد منه اي إجابة وأثناء تجوله سمع صوتا يحدثه من خلفه سائلا......هل تبحث عن شىء يا بنى ......واذا به قلم حبر عجوز........انتبه الالف ثم التفت وحيا القلم العجوز باحترام وبعدها سأله الالف لماذا لا تستطيع هذه الحروف أن ترانى فقال له؛ يا بنى أنها مجرد صورة مطبوعة للحروف ففى هذه الأيام لم تعد الحروف تعمل مثل السابق والكثيرون يستخدمون الطباعة عوضا عن ذلك ,ثم سأله الالف عن قصته فأخبره القلم العجوز
بأنها قصة طويلة ونظرا لرغبة الالف الشديدة وتشوقه لسماع القصة, بدا القلم يروي قصته والتي بدأت عندما كان الجد طفلا صغيرا يتعلم الكتابة وكان والده فنانا يكتب لوحات بالخط العربى وكان الطفل معجبا بشدة بخط والده وطلب منه أن يعلمه كيف يكتب بخط جميل هكذا ,وبعد أيام اشترى له والده قلما جديدا ووضعه فى علبة جميلة ، وعندما وصل إلى المنزل استقبله الطفل بلهفة , احتضن الأب الطفل ، وأخرج له الهدية، لم يصدق الطفل عينيه وأخذ يرقص فرحا بالهدية ثم قبل والده وشكره كثيرا فقال له والده لا بد للكاتب أن يكون له صديق يساعده فى الكتابة واتمنى ان تتعاونا معا لكتابة كلمات رائعة .....وهنا سكت القلم وسأل الالف هل تعلم من هو هذا الصديق ؟...إنه انا ! لقد كنا صديقين رائعين لم نفترق ابدا ورافقته خلال هذه الرحلة الطويلة
وخلال كل هذه الايام والاعوام منذ ان كان صغيرا مازال يحاول الكتابة إلى أن أصبح كاتبا كبيرا وهو فى سن صغيرة ، وفى أحد الأيام وهو يوقع الكتب للقراء المعجبين بكتاباته وكتبه ....فإذا باحدهم يهديه , قلما فاخر جديدا انيقا مغطى بطلاء من الفضة يناسب كاتبا متميزا ,شكره صديقى جداعلي هديته وعندما ذهبنا إلى المنزل كنت أشعر بالحزن والالم يعتصرني لاننى أيقنت عندها انه قد جاء الوقت الذى سيستبدلنى فيه بالقلم الجديد الانيق ،ولكن.... فوجئت به يأخذ العلبة ويفتحها ويلقي نظرة علي القلم الجديد ثم.....اغلق العلبة ووضعها داخل أحد إدراج مكتبه ، وينظر إلى بابتسامته الرقيقة المعتادة قائلا ؛ لا يمكننى ابدا ان أنسى رفيق رحلتى المخلص هل ظننت انه بعد كل هذه الاعوام يمكننى أن أكتب بقلم آخر؟ ستظل أن شاء الله رفيق كتاباتى ما
دمت اكتب . وفي احد الايام مرضت وتضررمستودع الحبر داخلي ولكن ظل صديقي يحاول ان يجد طبيبا مختصا في مثل هذه العمليات ولكن الامر كان صعبا جدا فمستودع الحبر يحتاج للتغيير وانا قلم عجوز لم يعد هناك مستودعات حبر تماثل المستودع الخاص بي في هذه الايام و,نصحه الجميع بان يشتري لنفسه قلما جديدا ,الا انه لم يستمع لاي منهم وظل يبحث ويبحث ويحاول الي ان استطاع ان يشتري لي مستودع حبر خاص بقلم قديم اشتراه من احد هواة جمع الاشياء والتحف القديمة بمبلغ مرتفع جدا من المال كان من الممكن ان يشتري به قلما اخر جديدا فاخرا بدلا مني ....تأثر الالف كثيرا بالقصة وظل يفكر في كل كلمة قالها له القلم الحكيم,
وبعدما استيقظ الصغير اضطر الالف الي توديع
القلم للذهاب الي عمله , وبعد أن اصطحب الام والاب الصغير الي المنزل بعد توديع جده وجدته ذهبا إلى المنزلو ظل الالف يتذكر حواره مع القلم العجوزالحكيم ويفكر في كل كلمة قالها له .
الفصل الخامس
(شرارة الفكرة)
بدأت الأيام تصبح أكثر سرعة وبدأت الأم تقضى وقتا أطول فى محاورة طفلها, بعد أن أصبح يراها ويبتسم لها, وفى يوم من الأيام أثناء نزهتها معه اصطحبته للمكتبة, وأخذت تعرض عليه مجموعة من القصص وتحاوره وتساله اي منها تفضل يا صغيري, وفى النهاية اشترت الأم مجموعة جميلة من القصص ولكن كان كل ذلك بمثابة عالم العجائب للالف فقد أنبهر بما يمكن أن تفعله الحروف من أعمال رائعة ومبهرة
ومفيدة ,وبعد أن ذهبا للمنزل بدأت الأم كل يوم تقضى وقتا مع طفلها وهى تقرأ له إحدى هذه القصص, وكان الالف يستمتع كثيرا بتلك الدقائق وكانت تؤثر فى أفكاره طوال اليوم ,وبدأ الالف يفكر فى مستقبله, وهل يتمنى أن يكون مليئا بالضحك واللعب مع الأصدقاء مثل الف الطفل (احمد) أم أنه يود أن يترك أثرا نافعا فى الدنيا مثلما فعل القلم العجوز طوال حياته ومثلما فعلت الحروف التى يشاهدها كل يوم فى قصص الأم التى ترويها للطفل عمر كل يوم, وتمني ان يكون له دور نافع في حياة الاطفال وخاصة الصغير عمرلا يعرف كيف ولكن كان يود لو أنه يستطيع إيجاد وسيلة تمكنه من تحقيق حلمه هذا.
الفصل السادس
( رفيق جديد)
بداعمر يكبر ويتعرف على من حوله, وكذلك بدأت لغته فى النمو أيضا, وفى أحد الأيام وأثناء مداعبة الأب لعمر انطلقت من فمه كلمة من حرفين.......انها كلمة بابا كان ذلك اروع ما سمعه الاب ولكن لهذا معنى آخر! .......... و هو خروج رفيق جديد للالف وهو الباء فى أول مهمة عمل لها وكان هذا أسعد يوم مر على الالف ,فبدأ يحكى للباء عن كل ما رآه وعرفه في الايام الماضية , وعن أحلامه وأفكاره وبدأت الباء تفكر مع الالف وفى يوم من الأيام كانت الأسرة الصغيرة فى زيارة لبيت الجد و الجدة والتى أصطحبت عمر لغرفة أبيه وأخذت تداعبه واحضرت له صندوقا بدأ كأنه كنز صغير ظلت الجدة تحافظ عليه طوال هذه السنين واخرجت
منه بعض الأوراق والالعاب ,وكان أجمل هذه الذكريات كتاب صغير من القماش كانت الجدة قد حاكته بيديها, ورسمت فيه بالخيط اول حروف اللغة العربية لطفلها ورسمت له أشكالا بسيطة بالخيط ليظل كل حرف مرتبطا بكلمة وشكل جميل يقص له قصة صغيرة ,وبدأت الجدة تقرأ لعمر بعض هذه القصص بصوت جميل ملئ بالحنان ,و بالفعل كان عمر سعيدا جدا فى هذا اليوم, ولم يكن وحده الذي شعر بالسعادة في هذا اليوم ,فلقد كانا حرفى الألف والباء ومعهما الهمزة في قمة السعادة ,وكانت الام والجدة تتبادلان الحكايات والضحكات وفى نهاية اليوم وبعد العودة إلى المنزل أخذا الألف والباء يفكران فى كل ما شاهداه فى هذا اليوم إلى ......ان جاء الصباح .
الفصل السابع
(وجدتها)
بعد نصائح الجدة للأم قررت الأم أن تحاول إعطاء عمر قليلا من حساء الجزر ليتذوقه, وأثناء ذلك تساقطت بعض القطرات من الحساء على الألف والباء, اللذين فوجئا عندها بقدرة كل منهما على رؤية الآخر و هنا صاح الالف وجدتها وجدتها ! , فلم تستطع الباء فى البداية أن تفهم ,ولكن أخذ الالف يشرح لها فكرة الطباعة التى رواها له القلم العجوز وأنه بامكانهم أن يستخدموا الألوان من الطعام ليشكلا بذلك كلمات من كلمات عمر, تظل مقروءة بعد ذلك مثل كل القصص الجميلة التى يستمتع بها الأطفال ويتعلمون منها.
وفى اليوم التالى بدأا بتنفيذ الفكرة , ولكن وا جهتهم بعض التحديات ,وهى أن الأم كانت دائما تأخذ كل شىء لتنظفه وتغسله جيدا بعد الطعام ,وبذلك لا يبقى لما كتباه أثر ولكنهما لم يتوقفا عن المحاولة ولم ينسى حرف الألف انه سيحيا بالأمل , وعلى الرغم من عدم نجاح الفكرة كما خططا لها إلا أن الأيام كانت تحمل لهم كل فترة صديقا جديدا ليتشارك معهم الأمل والعمل فى البداية كان وصول حرف الدال عندما نطق عمر كلمة دادا, والذى عرف منذ اليوم الاول له انه حرف مميز فى صوته وشكله فهو حرف لا يستطيع ابدا ان يمسك باى حرف بعده الا ان الحروف يمكنها الامساك به تماما مثل الالف, والذى شرح له ذلك وحكى له عن ما حدث له مع الباء عندما كانا يحاولان العمل معا حتى فهم كل منهم أن الله خلق كل منهم مميزا فى كل شىء ولكنه أيضا مختلف عن كل شىء ثم وصل حرف التاءعندما نطق عمر تاتا والتى كانوصولها سببا فى سعادة الباء فمنذ اللحظة الأولى عرفت انهما اختين ورحت بذلك جدا وفى نفس الوقت عرفت كل منهم انه على الرغم من تشابه شكلها جدا إلا أنهما مختلفتان وقضتا معا أياما جميلة فكانت الباء تحب عصير البرتقال جدا اما التاء فكانت تحب صلصة التفاح التى تعده الأم لعمر جدا ولم يكن هذا غريبا فلكل مذاق رائع ولكنه أيضا وبالطبع مختلف وبعد ذلك وبعد محاولات كثيرة من الام نطق عمرحرف الميم فى ماما وكان يرددها كثيرابالطبع وعندما تشعر الميم بالتعب من كثرة العمل كانت تمدد قدميها قليلا لتستعيد نشاطهاو كانت تحب الاشكال وخاصة المثلث فابتكرت الميم لعبة جديدة فى اوقات الراحة اثناء نوم عمر وهى تشبه لعبة الغميضة التى نلعبها الا ان الحروف كانت تختبىء داخل الكلمات ويبحث الاصدقاء فى الجريدة ولائحة المهمات على الرد والكتب المفتوحة واللوحات المعلقة فى المنزل والتى كانت من اجمل أماكن الاختباء فهى مكتوبة باشكال مختلفة من الخط العربى كانت هدية من والد الجد صاحب الخط الرائع وكان حرف الألف رفيق عمل دائم لهم جميعا وبذلك أصبحت الأيام أجمل على الرغم من كثرة المهمات والجهد المبذول كل يوم الأ أن الالف ظل يفكر ويحاول وشارك الحلم والأمل كل أصدقائه من الحروف وظل الجميع يفكر وخطط لتحقيق الحلم بالأمل .