ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﺮﺑﻤ
ﺎ ﻟﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺎ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﻓﺎﻟﻂﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻠﻰﺀ ﺑﺎﻟﻤﺤﻂﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺭﺑﻨﺎ المستعان .
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺍﻋﻠﺎﻥ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻪ ﻋﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻛﻮﺭﺱ ﺭﺣﻠﻪ اﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻰ ع ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺭﺱ ﻟﻔﺖ ﻧﻆﺮﻯ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﻧﻨﻰ ﺭﺑﻤﺎاﺍﺣﺘﺎﺝاﺍﻟﻰهﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻓﺤﻴﺎﺗﻰ ﺭﻭﺗﻴﻴﻨﻴﻪ بﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻠﻞ ﻟﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻭﺭﺱ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﻩ ﻟﻰ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ ﺍﺭﻯ ﻧﻔﺳﻲ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻟﻰ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻟﺎﺑﺪ ﺍﻥ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺪﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﺤﻴﺎﺗﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺟﻤﻴﻞ .
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺭﺳﺎﻟﺘﻰ فى ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻂﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻋﻤﻠﻴﻪ وﻭﻟﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻄ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻠﻘﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻫﺪﺍﻓﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ اﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍﺣﺴﺴﺖ بﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﺎﺧﻴﺮﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻳﻮﻣﻰ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ و ﺍﻟﺤﺐ . ﻓﻠﺪﻯ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻳﻮﻣﻰ ﻟﻠﺎﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﻩ ﻭﺭﺩ ﻳﻮﻣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ لﻟﻠﻘﺮﺍﻩ و اﺍﺧﺮ ﻟﻠﺤﻔﻆ و ﻋﺪﺩ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ لﻟﻠﻘﺮﺍﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﻪ ﻓﻲاﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻰ .
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﻟﻠﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﺎﻥ ﺟﺪﻭﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻣﺊ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ , ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻭﻛﻠﻰ ﺗﻔﺎﺅﻝ .
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺆﺟﻠﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﺧﺮ ﻟﺎ ﺗﺴﺘﻠﻤﻰ ﻭﺍﺑﺪﺃﻯ ﺭﺣﻠﺘﻚ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺎﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﺍﻛﺜﺮ .
ﺷﻜﺮﺍ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﺭﺑﺎﺏ ﻣﻤﺪﻭﺡ ﻣﺸﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻪ ﻋﻘﻮﻝ .