أكاديمية عقول خاصة بالأم والطفل
فرحة اكتملت بدخولك معانا منتظرينك Smile ضع بصمتك للتغير
أكاديمية عقول خاصة بالأم والطفل
فرحة اكتملت بدخولك معانا منتظرينك Smile ضع بصمتك للتغير
أكاديمية عقول خاصة بالأم والطفل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكاديمية عقول خاصة بالأم والطفل

اكاديمية عقول هي اكاديمية للأم والطفل .. الاشتراك للنساء فقط .... نعد الأمهات جيدا .. ليتمكنوا من تربية عقول المستقبل تربية سليمة على أسس دينية وبوعي عصري .... نرجو من الجميع أن تشاركونا بما لديكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هند احمد الحميدي




عدد المساهمات : 32
إنجازك : 19
تاريخ التسجيل : 09/03/2015

رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Empty
مُساهمةموضوع: رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب   رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2015 6:07 pm



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سعادتك بيدك، هذا قرارك، فاتخذيه الآن
Opération Bonheur



تساؤلات

مرة كنتُ أقرأ في كتاب بعنوان "Opération bonheur" فلفتٓ  انتباهي ما قالته الكاتبة عن نفسها:



"باختصار، لدي كل ما يجعلني سعيدة. فأنا متزوجة من جامي، حب حياتي؛ رجل وسيم أسمر وضخم. ولدينا طفلتان إليزا و إلينور. كاتبة بعد أن كنتُ محامية؛ أقطن  في نيويورك مدينتي المفضلة.
علاقتي مع والداي وأختي وأهل زوجي، ممتازة. محاطة بالأصدقاء؛ أتمتع بصحة جيدة؛ ولست مضطرة لصبغ شعري.

ومع ذلك، ألوم مرارًا زوجي أو مصلح التلفاز؛ وأقل نقد في مجال عملي يجعلني أتوتر؛

أتناسى معارفي القديمة؛ أغضب من لا شيء؛ أمر أحيانًا بالاكتئاب والسوداوية والكسل، ومن موجات من الشعور بالذنب." انتهى كلامها.

طيب، لماذا لفتٓ هذا النص انتباهي؟  لأنني  أيضًا لدي كل ما يلزمني لأكون سعيدة، لكني لستُ كذلك تمامًا.

فأنا امرأة متزوجة من رجل وسيم وودود وكريم ويحبني، ولي طفلين جميلين؛ وعندي بيت يأويني؛ وجل ما أرغب به أحصل عليه والحمد لله. أهلي يحبونني وأنا أحبهم. وأهل زوجي من أطيب الخلق؛ ولي صديقات طيبات؛ مثقفة وذات عزيمة عنيدة تجعلني أصر على تحقيق ما أصبو إليه.

إذًا ما الخطب؟ لماذا لا أشعر بالسعادة؟
لماذا أشعر بالتقصير، مع أني أبذل قصارى جهدي وأخلص فيما أقوم به؟
لماذا ألوم من حولي على ما يفعلون؟
لماذا لا أستطيع الاستمتاع بأمومتي؟
ما الذي ينقصني لأكون سعيدة مطمئنة؟
لماذا  أتوانى عن تحقيق أهدافي؟
لماذا أنا غالبا عبوسة؟
لماذا....؟

تساؤلات كثيرة دارت في ذهني، وأرقتني ليال طوال. تساؤلات اضطرتني للقراءة والبحث المستمرين، علني أجد الإجابة الشافية.

بوادر الأمل

مضت الأيام والشهور والسنين، وأنا أبحث عن الأجوبة. أطرق الأبواب وأتأمل وأدعو وأناجي ربي، عله يهديني للحق.

مع الوقت بدأت الأمور تتضح أمامي شيئًا فشيئًا. اكتشفتُ أولا أن أفكاري السوداوية والسلبية، تجعلني أرى العيب في كل شيء، بدل أن أرى المزايا وأركز عليها.

ثم إنها تتحكم في مشاعري بطريقة فظيعة؛ وتجعلني أنقلب من حال الفرح إلى الغضب أو الحزن، في رمشة عين.

ودماغي العبقري الفذ يختزن الذكريات الحزينة والأحداث السلبية التي مررتُ بها، أكثر مما يحتفظ بالسعيدة منها؛ ويستدعيها أول شيء عند أي حدث، ويعززها بالصور والمشاعر، فتتلبد سماء مزاجي بالغيوم السوداء، وتنهمر أمطار الحزن والكآبة، ولكم أن تتصوروا البقية، وهو طبعًا أمر لا يسر!

لكن مع إدراكي لكل هذا ما زلتُ تعيسة، لماذا يا ترى؟

وبدأت ُ أفكر، هل السعادة في المال؟ أم في الزوج؟ أم في الأولاد أو البيت أو الثقافة أو الجمال؟

إذا كان الأمر كذلك، فلم لستُ سعيدة وأنا أملك كل ما ذكر؟

السعادة أين؟ الجواب

إذا السعادة ليست في تلك الأمور المذكورة لذاتها، وإنما في الرضا بما تملكين، تقديرك لذاتك وللنعم التي أنعم الله بها عليك.

هل أخبرك ما السعادة؟

السعادة أن تري أولادك يلعبون في الماء وملابسهم ووجوههم وأيديهم متسخة بالطين، فترتسم ابتسامة جميلة على وجهك، ولا تهتمين لكل ذلك لأن ضحكاتهم واستمتاعهم عندك تعادل الدنيا وما فيها.

السعادة أن تمشي حافية (أو بالجوارب ^_^ كما أفعل) وتستشعري وخز العشب الطري على قدميك.

السعادة أن تتركي البيت مكركبا والأطباق في المجلى لتشاركي أولادك لعبهم، وأن تلاحقيهم من غرفة لأخرى قائلة "واااع أنا الوحش، سآكلكم، واااع أين أنتم" وهم يجرون وضحكاتهم ترج المكان.

السعادة أن تسامحي من تحبين، وأنت تعلمين أنه أخطأ في حقك، وتبادرين أنت بطلب السماح منه، لأن قلبك الصغير البريء لا يستحمل المزيد من الضغائن والكره.

السعادة أن تستيقظي في جنح الليل، فترفعي يديك باكية خاشعة متذللة، تطلبين من الله سبحانه أن ييسر أمرك ويصح شأنك ومن تحبين.

السعادة تكمن في أمور صغيرة، ربما لا تلقين لها بالا، ولكنها هي التي تصنع لوحة حياتك.

فإما أن تقدري التفاصيل، فتصبح لوحتك مشرقة منيرة، وإما أن تهمليها فتعيشين في ضنك وضيق ومأساة.

الخيار لك، فماذا ستختارين؟

شاركينا، فرأيك يهمنا.

في أمان الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amanyelshreef

amanyelshreef


عدد المساهمات : 34
إنجازك : 12
تاريخ التسجيل : 22/02/2015

رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب   رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Emptyالجمعة مايو 29, 2015 6:44 am

كلماتك جميلة وأسلوبك رائع فأنتي تطبقين مكونات المقال تمامًا من العنوان،المقدمة،الموضوع،الخاتمة مع التوضيح والتبسيط السلس. flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إيمان أبو العز




عدد المساهمات : 35
إنجازك : 6
تاريخ التسجيل : 26/05/2015

رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب   رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب Emptyالسبت يونيو 13, 2015 10:15 pm

ما شاء الله حبيبتي هند : كتاباتك متألقة ومكتملة من الناحية النظرية ، وتلمس مشاكل حقيقية في المجتمع ،وتقدم لها الحلول بطريقة واقعية وذكية ،ويبدو أنك قارئة جيدة فالقراءة تثري المعرفة وتجعل أسلوب الكاتب أنضج وأعمق وهذا ما يميز أمة إقرأ،وأسلوبك يدل على عمق تجربتك وبحثك الدؤوب عن الحلول للمشكلات التي تواجهك في حياتك ومن ثم نقلها للقارئ ببساطة وسلاسة ودون تكلف .
فقط كلمة واحدة (ويصلح شأنك ) تنقصها اللام.
سلمت يمناك.
ورأيي أن نعيش مع الله ومع كتابه الكريم ونربي أولادنا على ذلك نفز بسعادة الدنيا والآخرة ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )وأن نتعلم كيف ننمي مهاراتهم ومهاراتنا في شتى الجوانب الإجتماعية والنفسية والذكاء العاطفي والإجتماعي والمهارات الجسدية والتعليمية والروحية ،وأن نتعامل مع أولادنا بأساليب تربوية وليس بطريقة همجية، ونعاملهم على أنهم آدميين يشعرون مثلنا ويحبون ويكرهون ويتعلمون ؛فهم ثروة حقيقية يجب أن نتعلم كيف نستغل هذه الثروة ونربيها على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ونعلمهم بأحدث الأساليب ونشبعهم حبا وحنانا حتى يكونوا قوادا ربانيين في كل مجالات الحياة ، وكذلك يجب أن نستغل أوقاتنا ونشغلها دائما ما بين طاعة لله وعبادة وقراءة وتعلم مهارة ودعوة إلى الله وإسعاد للآخرين نكن أسعد الناس بإذن الله باتباع منهج الله ( ولكن كونوا ربانيين بما كنت تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة البحث عن السعادة: مذكرات عائدة من بحور الاكتئاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكاديمية عقول خاصة بالأم والطفل :: الكورس الصحفي-
انتقل الى: